الغيره بين االمخطوبين
صفحة 1 من اصل 1
الغيره بين االمخطوبين
أنا الحقيقة مش عارفة أبدأ منين.. أنا مخطوبة، والحمد لله أخدت خطيبي عن حب، وهو كمان بيحبّني.. المشكلة مش بيني وبينه؛ لكن المشكلة فيّ أنا، ومضايقاني جداً، ومحسساني إني مش طبيعية، وهي إني باغير عليه من أهله أوي، باغير عليه من أصحابه، بابقى مش عاوزاه يروح عند إخواته الشباب المتجوّزين؛ عشان مايقعدش معاهم ومع زوجاتهم.
أنا طبعاً ما باتكملش ولا عرّفته أي حاجة من دي؛ لأني عارفة قد إيه الراجل بيتخنق لما يحسّ إنه مربوط، أو حد مسيطر عليه.
والله العظيم لما بيزعّل حد منهم، أنا اللي باتخانق معاه، وباقعد أقول له: لو مالكش خير فيهم مش هيبقى ليك خير فيّ.. وكل ده أنا فاهماه؛ لكن مع ذلك مش عارفة ليه باتضايق أوي؛ لدرجة إني ممكن أعيط من كتر الغيرة؟
بجد الموضوع ده مضايقني من نفسي أوي، ومش عارفة أعمل إيه.. بالله عليكم ساعدوني؛ لأن نفسي أبطّل الموضوع ده.....................
...أنا طبعاً ما باتكملش ولا عرّفته أي حاجة من دي؛ لأني عارفة قد إيه الراجل بيتخنق لما يحسّ إنه مربوط، أو حد مسيطر عليه.
والله العظيم لما بيزعّل حد منهم، أنا اللي باتخانق معاه، وباقعد أقول له: لو مالكش خير فيهم مش هيبقى ليك خير فيّ.. وكل ده أنا فاهماه؛ لكن مع ذلك مش عارفة ليه باتضايق أوي؛ لدرجة إني ممكن أعيط من كتر الغيرة؟
بجد الموضوع ده مضايقني من نفسي أوي، ومش عارفة أعمل إيه.. بالله عليكم ساعدوني؛ لأن نفسي أبطّل الموضوع ده.....................
عدل سابقا من قبل حنان القلوب في السبت يناير 22, 2011 8:37 am عدل 2 مرات
????- زائر
ارد عليكى صديقتى فى موضوع الغيره
هذه المشاعر التي تسيطر عليك صديقتنا العزيزة قد نسمّيها غيرة، وقد نسمّيها حب امتلاك، وقد نسمّيها قلة ثقة بالنفس، وقد نسمّيها عدم تمييز بين ما يمكن أن نسيطر عليه بالحب أو نسيطر عليه بالامتلاك أو بكليهما.
بمعنى أنك لو فكّرت بعقلك قليلاً وسألتِ نفسك: إنت خايفة من علاقته بالآخرين ليه؟ يعني هياخدوه منكِ؟ هينسّوه حبكِ وارتباطه بك؟ ممكن يؤذوكِ إزاي لو فضل معاهم جزء من الوقت؛ أو بمعنى آخر: ماذا سيستفيدون منه على حسابك؟ وماذا ستخسرين لو تمتع معهم قليلاً؟
أو اسألي نفسك وقولي ليها الأعمار بِيَد الله، وماذا ستفعلين لو أراد الله تبارك وتعالى استرجاع وديعته على الأرض ومات، لا قدّر الله؟ تفتكري تنتحري وراه وتموتي كافرة، ولا تعيشي عمرك راهبة تِبَاتِي على نجواه، وتِصْحِي على ذكراه.
أو تخيّلي أيضاً أنك -لا قدّر الله- تغيّر قلبه من ناحيتك وفسخ الخطبة، وانصرف للزواج من أخرى.. يا ترى هيكون تصرفك إيه؟ تموتي من الحزن والقهر؟ ولّا تذبحيه وتشربي من دمه عشان تشفي غليلك؟
توافَقَي صديقتي مع نفسكِ، واحفظي المثل القائل: "أحبك.. وأحب اللي يحبك"، مش "أحبك.. وأغير من اللي تحبه"!
ثقي بنفسك يا عزيزتي، واعلمي أن خطيبك هذا اختارك أنتِ؛ لأنك تستحقين هذا الاختيار، وأن بك من المميزات ما يجعله يتمسّك بكِ.
كذلك ثقي أن إحساسك هذا سينكشف يوماً؛ وإن فعلت ما بوسعك لإخفائه، ويظهر أن قولك وتشجيعه له ليبقى مع أصحابه لم يكن إلا كذباً ونفاقاً، وساعتها ستكونين في الوضع المؤلم الذي لم تحسبي حسابه؛ وهو أنك دفعتِ نفسك ودفعتِه لعكس ما تتمنين تماماً.
ونصيحتي لك أن تتخلّصي من هذه الوساوس التي مهما كانت صعبة مع الخطيب؛ فلن تكون بصعوبة الخوف على الولد من أطفالك؛ فهذا والعياذ بالله مرض يورث الشقاء للأم، وينتقل ليصيب كل جوانب حياتها؛ فتموت كلما ارتفعت درجة حرارة طفلها، أو أصابه ما يصيب الأطفال عادة من أمراض تُكسبهم المناعة والصحة.
قاومي شعورك وثقي بنفسك، وقولي لنفسك دائماً "يذهب بعيداً وقريباً، ويرى ويتعامل مع القريب والبعيد، ولا يرى منهم إلا أنا؛ فأنا أستحق حبه ورعايته، ودليل حبه لي أنه يرى الغير بعين لا تراهم كما تراني".
ثقي بنفسك قبل أن تدفعيه دون أن تدري ليستغلّ ذلك ضدك، وساعتها تبقين أنت اللي حضّرت العفريت، ولا أعتقد أنك ساعتها تستطيعين صرفه، وتكونين قد انتقمت من نفسك بخوفك وقلة ثقتك بنفسك.
وأخيراً صديقتي، العبي مع نفسك لعبة الكراسي الموسيقية، وضعي نفسك مكان خطيبك، وتصوّري أنه يغار عليك من أهلك ومن أصدقائك وصرّح لك بهذا. فماذا ستكون ردة فعلك ؟
.......................................................................................................
...بمعنى أنك لو فكّرت بعقلك قليلاً وسألتِ نفسك: إنت خايفة من علاقته بالآخرين ليه؟ يعني هياخدوه منكِ؟ هينسّوه حبكِ وارتباطه بك؟ ممكن يؤذوكِ إزاي لو فضل معاهم جزء من الوقت؛ أو بمعنى آخر: ماذا سيستفيدون منه على حسابك؟ وماذا ستخسرين لو تمتع معهم قليلاً؟
أو اسألي نفسك وقولي ليها الأعمار بِيَد الله، وماذا ستفعلين لو أراد الله تبارك وتعالى استرجاع وديعته على الأرض ومات، لا قدّر الله؟ تفتكري تنتحري وراه وتموتي كافرة، ولا تعيشي عمرك راهبة تِبَاتِي على نجواه، وتِصْحِي على ذكراه.
أو تخيّلي أيضاً أنك -لا قدّر الله- تغيّر قلبه من ناحيتك وفسخ الخطبة، وانصرف للزواج من أخرى.. يا ترى هيكون تصرفك إيه؟ تموتي من الحزن والقهر؟ ولّا تذبحيه وتشربي من دمه عشان تشفي غليلك؟
توافَقَي صديقتي مع نفسكِ، واحفظي المثل القائل: "أحبك.. وأحب اللي يحبك"، مش "أحبك.. وأغير من اللي تحبه"!
ثقي بنفسك يا عزيزتي، واعلمي أن خطيبك هذا اختارك أنتِ؛ لأنك تستحقين هذا الاختيار، وأن بك من المميزات ما يجعله يتمسّك بكِ.
كذلك ثقي أن إحساسك هذا سينكشف يوماً؛ وإن فعلت ما بوسعك لإخفائه، ويظهر أن قولك وتشجيعه له ليبقى مع أصحابه لم يكن إلا كذباً ونفاقاً، وساعتها ستكونين في الوضع المؤلم الذي لم تحسبي حسابه؛ وهو أنك دفعتِ نفسك ودفعتِه لعكس ما تتمنين تماماً.
ونصيحتي لك أن تتخلّصي من هذه الوساوس التي مهما كانت صعبة مع الخطيب؛ فلن تكون بصعوبة الخوف على الولد من أطفالك؛ فهذا والعياذ بالله مرض يورث الشقاء للأم، وينتقل ليصيب كل جوانب حياتها؛ فتموت كلما ارتفعت درجة حرارة طفلها، أو أصابه ما يصيب الأطفال عادة من أمراض تُكسبهم المناعة والصحة.
قاومي شعورك وثقي بنفسك، وقولي لنفسك دائماً "يذهب بعيداً وقريباً، ويرى ويتعامل مع القريب والبعيد، ولا يرى منهم إلا أنا؛ فأنا أستحق حبه ورعايته، ودليل حبه لي أنه يرى الغير بعين لا تراهم كما تراني".
ثقي بنفسك قبل أن تدفعيه دون أن تدري ليستغلّ ذلك ضدك، وساعتها تبقين أنت اللي حضّرت العفريت، ولا أعتقد أنك ساعتها تستطيعين صرفه، وتكونين قد انتقمت من نفسك بخوفك وقلة ثقتك بنفسك.
وأخيراً صديقتي، العبي مع نفسك لعبة الكراسي الموسيقية، وضعي نفسك مكان خطيبك، وتصوّري أنه يغار عليك من أهلك ومن أصدقائك وصرّح لك بهذا. فماذا ستكون ردة فعلك ؟
.......................................................................................................
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى