مرض النقرس اسبابه واعراضه وطرق علاجه
سمووو الحنان :: (¯`·._) (منتـــدى الطــب والاســــرة) (¯`·._) :: (¯`·._) (منتـــدى الطــب والاســــرة) (¯`·._)
صفحة 1 من اصل 1
مرض النقرس اسبابه واعراضه وطرق علاجه
مرض النقرس اسبابه واعراضه وطرق علاجه
النقرس بين الحاضر والماضي
النقرس مرض معروف منذ القدم وقد تمت تسميته بداء الملوك في العصور الوسطى في أوروبا وذلك لإفراط الملوك والأغنياء في ذلك الوقت في تناول اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية والتي تؤدي بدورها إلى هذا المرض.
في عصرنا الحالي تغيرت مسببات مرض النقرس وتبدلت ولكن تظل اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية من الأسباب المهمة.
ويمكن تعريف النقرس بأنه نوع من التهابات المفاصل ينتج عن ارتفاع مستوى حمض البول في الدم مؤديا إلى ترسب بلورات هذا الحمض في المفاصل وهذا الشيء بدوره يؤدي إلى التهابات حادة ومن ثم مزمنة.
كما تترسب هذه البلورات في الكلى مؤدية إلى حصوات متكررة وفي بعض الأحيان إلى قصور كلوي بسيط.
يبدأ المرض عادة بنوبة التهاب حاد في إصبع القدم الكبير أو مفصل القدم على شكل الم شديد مصحوب بانتفاخ واحمرار في ساعات الصباح الأولى. بعد ذلك تبدأ المرحلة الثانية وهي مرحلة تكرار هذه النوبات الحادة في القدمين ومفاصل أخرى كالركبتين واليدين. في حالة إهمال هذه النوبات المتكررة وعدم العلاج يتطور المرض إلى المرحلة الثالثة المزمنة والتي تؤدي إلى التهابات مزمنة في المفاصل الطرفية وتشوهات وبروز كتل من حمض البول تحت الجلد بمحاذاة المفاصل المتأثرة.
في عصرنا الحاضر برزت مسببات جديدة للنقرس من أهمها مرض ارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي المزمن بالإضافة بالطبع إلى عدد من الأدوية التي يستخدمها مرضى القلب مثل الأسبرين ومدرات البول. ومن الأدوية الأخرى المسببة للنقرس دواء السيكلوسبورين الذي يستخدم لتثبيط المناعة عند مرضى زراعة الكلى.
أما الإفراط في المشروبات الكحولية فلا زال من المسببات الرئيسية خاصة في العالم الغربي.
ومثل الكثير من أمراض المفاصل مرض النقرس من الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى علاج دائم وإشراف مباشر من طبيب الروماتزم حتى لا يصل المريض إلى مرحلة تشوه المفاصل والإعاقة .
علاج هذا المرض يعتمد على ركنين أساسيين العلاج الدوائي والحمية الغذائية.
نوبات النقرس الحادة يتم عادة علاجها بمضادات الالتهاب أو بالأدوية الستيرودية والتي تعطى أما على شكل أقراص أو حقن في المفاصل أو في العضل.
أما العلاج الرئيسي للنقرس فهو دواء الالوبيرينول (زيلورك) والذي يؤخذ على شكل أقراص مرة واحدة في اليوم ويقوم بخفض مستوى حمض البول في الدم ويمنع النوبات المتكررة ويحمي المفاصل من التشوهات. من المهم إن يدرك المريض إن هذا الدواء يجب أن يؤخذ يوميا وبدون انقطاع مدى الحياة ومن المهم أيضا المتابعة المستمرة مع طبيب الروماتزم.
أما بالنسبة للحمية الغذائية فقد أثبتت دراسة كبيرة نشرت من قبل أربع سنوات أهمية ابتعاد مرضى النقرس عن الكحول واللحوم الحمراء واللحوم البحرية لاحتوائها على كميات كبيرة من حمض البول الضار أما بالنسبة للألبان ومنتجات الألبان فقد كانت مفيدة لهذا المرض وبالنسبة للبقوليات فلا بأس من تناولها باعتدال.
وبالإمكان التعايش بسهولة مع مرض النقرس وذلك من خلال الانتظام على العلاج الدوائي اليومي والحمية الغذائية وكما أسلفت الذكر لم يعد هذا المرض حكرا على الملوك والأغنياء بل أصبح يشمل كل طبقات المجتمع وخاصة مرضى الكلى والقلب والضغط.
ظاهرة غير صحية
إذا كنت تريد تجنب الأمراض والمحافظة على جسم رشيق والتخلص من الإمساك والحصول على وجه أكثر رشاقة فعليك بالعودة إلى التغذية السليمة المتوازنة وتغير عاداتك الغذائية.
لقد أصبح معلوما لدينا إن الخضار والفواكه تشكل أفضل أنواع العلاج للكثير من الأمراض التي تؤثر على جهاز المناعة وعمليات البناء والهدم فالجسم يحتاج الفيتامينات لاستمرار نمو الخلايا لتأمين عمل الأعضاء بانتظام والفيتامينات المعروفة لدينا هي عشرين «فيتامين» أهمها.
فيتامين «أ» الذي يساعد على الإبصار ليلا وتقوية جهاز المناعة ونمو الأعصاب والعظام ونقصه يؤدي إلى جفاف الجلد.
ويتوفر في الزيوت والأسماك والحليب والبيض والجزر والسبانخ والتوت والمشمش.
ومجموعة فيتامين «ب» B_complex والتي تساعد على مقاومة الإجهاد والإرهاق والوقاية من مرض السكري وضغط الدم والسرطان واعتلال القلب ويتوفر في الأرز والقمح والذرة والشعير والخضار الطازج والفواكه والجبن والكبد والطحال والكلاوي والبيض والسمك.
وهنالك فيتامينات كثيرة ضمن هذه المجموعة من أهمها فيتامين B6 وفيتامين B12 المساعد على تجدد الدم.
ولا ننسى فيتامين C المساعد على مقاومة الالتهابات وغيرها من الفيتامينات كفيتامين D وفيتامين K فعندما ننظر إلى عاداتنا الغذائية نلاحظ إننا نجنب أنفسنا الأكل السليم والمفيد بإتباع طرق تغذية خاطئة تقضي على جزء من الفيتامينات فالأملاح المعدنية والخمائر حيث تعتبر فيتامين C الأكثر عرضة للتلف تحت تأثيرات الحرارة المرتفعة والمنخفضة جدا وخلال عمليات التصنيع الغذائي.
كما تلعب الخمائر دورا هاما في الجسم فهي توجد في الخضار والفواكه وتدخل في عملية هضم الأطعمة ففي حال عدم أكل الفواكه والخضار فان الجسم يصبح مضطرا للاستعانة بما لديه من احتياط من الخمائر لهضم الطعام وينتج عن ذلك تعب يدل عليه النعاس بعد تناول الطعام والبطيء في الهضم ولا بد من الانتباه إلى إن استهلاك الخضار والفواكه يجب أن يتم في أسرع وقت ممكن مع مراعاة حفظها في مكان بارد ومظلم ويوجد القسم الأكبر من الفيتامينات تحت القشرة مباشرة لذلك يجب تجنب نزع القشور واتخاذ الفواكه البديل الأمثل للحلويات والسكاكر حيث يمكن عمل سلطات الفواكه المختلفة مثل سلطة التفاح والافوكادو ذات القيمة الغذائية العالية.ومن الأمور التي تساعد على حفظ الفيتامينات والعناصر الغذائية والخمائر الطهو على البخار وتجنب الأواني المصنوعة من الألمنيوم والذي يساعد على تكوين الخلايا السرطانية واستبدالها بالأواني المصنوعة من الحديد الصب أو الفخار.
ويعتبر التطور الحضاري الذي يرافقه تطور في التصنيع الغذائي كصناعة المرطبات والحلوى والبسكويت والزيادة في استهلاك اللحوم الحمراء الغنية بالكولسترول عاملا مهما في زيادة أمراض القلب والشرايين والسكري والتي تعتبر نتيجة لمرض العصر وهو السمنة.
وللمحافظة عل جسم معافى لا بد من الاهتمام بالتغذية السليمة بحيث تحتوي على الخضار والفواكه والتي تعتبر مصدرا مهما للفيتامينات والأملاح المعدنية والأحماض وغيرها من المواد الغذائية الهامة لصحة الجسم والتركيز على شرب الماء بكثرة والعصائر الطبيعية ويفضل تناول الفاكهة كاملة مثل التفاح والذي يحتوي على مادة البكتين والتي تعتبر من المواد المخفضة للكولسترول في الدم والمقاوم لمشكلة الإمساك كما بينت الدراسات إن للتفاح أثرا في الوقاية من سرطان الأمعاء الغليظة ويعتبر مهدئاً للسعال كما يساعد في زيادة نشاط القلب والتخلص من عسر البول.
أما بالنسبة لفائدة الزيتون وزيت الزيتون فهو يساعد في معالجة الأمراض وتخفيض الحموضة المرتفعة للمعدة كما ينشط إفراز الكبد وله اثر واضح في نضارة البشرة.
وهناك مادتان غذائيتان تعتبران من أسرار الطبيعة وهما البصل والثوم فالبصل يساعد على زيادة سيولة الدم ومنع الجلطات كما يعتبر مدرا للبول ومعادلا للأنسولين لدى مرضى السكري خاصة ومضادا للربو وقاتلا للجراثيم ومقاوما للأمراض الجلدية.
أما الثوم فله اثر فعال في قتل الجراثيم وفي المحافظة على الأغذية من الفساد وفي تليين ومرونة الأوعية الدموية وتناوله لمدة أسابيع يخفض الكوليسترول والدهنيات والتهابات الجهاز التنفسي حيث يسهل عملية خروج البلغم «المخاط» لدى المدخنين ويعمل على إيقاف التأثيرات السيئة الناجمة عن النيكوتين.
وإذا أردنا الوقاية من الأمراض والالتزام بالتغذية السليمة فعلينا إتباع ما يلي:
1- تناول الخضار والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة يوميا.
2- التقليل من تناول اللحم الأحمر والإكثار من الأسماك.
3- استخدام الزيوت ذات القيمة الغذائية العالية مثل زيت الزيتون وتجنب استخدام زيت النخيل لمرضى الكوليسترول المرتفع.
4- التقليل من استهلاك صفار البيض والحليب كامل الدسم وتجنب الإكثار من الأغذية الصناعية.
ولا بد أن نشير إلى إن استهلاك الخضار والفواكه له أكثر الأثر في إعطاء الشعور بالشبع وبالتالي يقلل من تناول المواد السكرية والدهنية والتي تعتبر من أهم الأسباب التي تعمل على إحداث السمنة التي تعتبر مشكلة العصر والمسبب الأكثر للوفيات في العالم.
ضوء القمر- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 116
تاريخ التسجيل : 02/04/2011
رد: مرض النقرس اسبابه واعراضه وطرق علاجه
علاج النقرس بالاعشاب الطبيعيه
العلاج
الكرفس Apium graveolens) Celery)
عندما علمت أن خلاصة الكرفس قد تساعد لإزالة حمض البوليك، بدأت في تناول 2-4 أقراص من مستخلص حبوب الكرفس يومياً بدلاً من الألوبيورينول. وأثناء قيامي بالكتابه، مضت 6 أشهر بدون أي أزمة واحدة من النقرس . ولمدة أسبوع ،تناولت 4 أعواد من الكرفس يومياً بدلاً من المستخلص.
الشيزو Perilla Frutescens) Chiso)
هذا العشب النعناعي المعطر الذي أستورد من أسياً منذ قرون مضت ، يعتبر من الأغذية الشائعة ودواء أيضاً في الشرق. وهناك هو نوع من الحشائش البرية. ولكنك ستجده يزرع عن قصد خلف بعض المطاعم اليابانية في شرق الولايات المتحدة. لقد تمكن البحثون اليابانيون من استطلاع مركبات في الشيزو تخفف من النقرس. وتحتوي على مستويات عالية من 4 مركبات تسمى مثبطات مضادات أكسدة ، التي تساعد على تكوين حمض البوليك . عادة ما أضيف القليل من الشيزو إلى شاي النعناع الخاص بي ، تماماً كما يضيفه اليابانيون إلى السوشي الخاص بهم.
عرق السوس Glycrrhiza glabra) Licorice)
مثل الشيزو، يحتوي عرق السوس على عدة مثبطات لمضادات الأكسدة، ولكن بنسب أقل . ما زال خليط من الشيزو – عرق السوس ممتعاً ، بل ومن الممكن أن العشبين يعملان أفضل معاً.
الكركم Curcuma Longa) Turmeric)
أحد مركبات الكركم ( كركمين) يمنع تصنيع مادةاسمها البروستاجلاندينات في الجسم، والتي لها علاقة بألم . والطريقة شبيهة بنفس طريقة تخفيف الألم باستعمال الأسبرين والإيبوبروفين، ولكن أضعف . ما زال في الجرعات العالية ، يحفز الكركم الغدة الجاركلوية لإفراز الكورتيزون الخاص بها، وهو مخفف قوي للالتهاب و الألم اللذين يسببهما المرض.
الأفوكادوAmericana persea) Avocado)
أصدقائي النباتيين في الأمازون يعتقدون أن الأفوكادو مفيد لعلاج النقرس . وقد سجل نقصاً في مستوى حمض البوليك في الدم. لا توجد هناك دلائل علمية تؤيد هذا التأكيد. ولكني أحترم جداً العقل العشبي لأهالي الأمازون ، وقطعاً الأفوكادو لذيذ الطعم. ولذا فإنه سبب جيد لإضافة القليل من الأفوكادو لوجبتك . فقط لا تزد من الكمية ، مع أن الأفوكادو لدية سعرات حرارية عالية.
مخلب القط Uncaria )Cat's Claw، وأنواع متعددة)
مرة ، عندما كنت في الأمازون ، صادفني هجوم مفاجئ من النقرس ولم يكن لدى الوصفة الطبية التي عادة ما استعملها لتخفيف الالتهاب أثناء الأزمة . ولكن كان لدي بعض الأقراص التي تحتوى على مخلب القط، وهو عشب له تأثيرات مضادة للالتهاب.
الكريز prunus) Cherry ، أنواع متعددة )
يعتقد كثير من الناس أنه يمكن تحطيم نوبات النقرس عن طريق تناول 8 أونصات يومياً من الكريز المعلب أو الطازج ولي صديق ، في بعض الأحيان، يعتقد أنه يكون محظوظاً في تحطيم النقرس إذا تناول الكريز الأسود . هذا العلاج لم يعرض علمياً نهائياً للعمل ، ولكن حث إن كثيراً من الناس يشيدون ، أعتقد أنه يستحق المحاولة ( ولكن هناك تنبيهاً تجدر الإشارة إلية: شراء كل الكريز قد يكون أغلى من الدواء الذي أتناولة) . والبعض الآخر يفضل الفراولة.
مخلب الشيطان Harpagophytum procumbens)Devil's claw)
أظهرت العديد من الأبحاث أن هذا العشب يسبب انخفاضاً في مستوى حمض البوليك ، وله خاصية مضادة للالتهاب، ويعد كل منهما مفيداً في علاج النقرس. أما الأبحاث الأخري ، فهي تتقترح أنه يفيد للتخفيف من أمراض المفاصل، والنقرس يعد صورة من التهاب المفاصل.
الشوفان Avena sativa))
يقال إن الشاي المصنع من القمم الخضراء الغنية بالسليكا لنبات الشوفان له تأثير في إدرار البول ولانخفاض مستوي حمض البوليك في الدم . ( المدر للبول هو أي مادة تساعد على إدرار المياة الزائدة من الجسم) . إذا فشلت محاولتي الأخرى الطبيعية ، فأن متأكد أني سأحاول هذا.
الزيتون Olea europea)Olive )
منذ أمد بعيد ، يتمتع الزيتون بسمعة أنه مدر للبول . في عام 1993 م ، أثبت الباحثون اليابانيون أن 4 أكواب من شاي ورق الزيتون يومياً لمدة 3 أسابيع تزيد من الإخراج البولي بـ 10-15 % ، وبالتالي انخفاض مستويات حمض البوليك في الدم وزيادة حمض البوليك في البول .لن أتردد في أن أجرب ذلك بنفسى.
الأناناس Ananas Comosus)pineapple )
يحتوي الأناناس على البروملين ،وهو إنزيم يساعد على تكسير البروتين . يقر المعالجون بالطبيعة البروملين الصافي، والذي يمكن أن يباع في محلات الطعام الصحي ، لتقليل من الالتهاب والتورم.
القراص الشائك Urtica dioica)Stinging nettle)
أظهرأحد الأبحاث أن نبات القراص يزيد من إفراز حمض البوليك ، على الأقل في البط. تظهر حيوانات التجارب هذه انخفاض في مستويات حمض البوليك في الدم بعد تعاطي خلاصة القراص الشائك. وفي المرة القادمة ، عندما أعاني من ألم في إصبع قدمي الأكبر، سأعتمد إضافة شاي نبات القراص إلى برنامجي العلاجي.
الصفصاف Salix) Willow، أنواع متعددة)
يعد نبات الصفصاف مساوياً للأسبرين العشبي، حيث إنة يحتوى على المركبات المعروفة باسم الساليسيلات التي يصنع منها الأسبرين.
الأعشاب
الزنجبيل Ginger))
عالج المفاصل المسببة للألم بكمادة. عندما تصاب بنوبة نقرس حادة، أغل . لترين من الماء . وأنزل قدرالماء من على النار وابشر قطعة بطول 5 سم من الزنجبيل الطازج فوق الماء. غط المقدار واترك الزنجبيل منقوعاً لمدة 5- 10 دقائق . وبينما لايزال السائل ساخناً ، ولكن ليس إلى الحد الذي يمنعك من وضع يدك باخله، اغمس قطعة من القماش بداخلة ، ثم اعتصرها وضعها فوق المفصل المسبب للألم. اترك قطعة القماش في موضعهاإلى أن تتوزع الحرارة، ثم ضع قطعة قماش أخرى وراءها فواراً بعد أن تبللها بماء مثلج اترك قطعة القماش الباردة في موضعها لمدة 3-4 دقائق، ثم أعد وضع قطعة القماش الساخنة .استمرفي وضع قطعتي القماش بالتبادل لمدة 15 دقيقة أثناء اتباعك لهذا العلاج ،ضع الغطاء فوق القدر حتى يظل شاي الزنجبيل ساخناً أطول فترة ممكنة.
الكريز الأسود ( Black Cherry)
تناول ملعقة كبيرة من العصير ثلاث مرات يومياً. عصير الكريز الأسود ، وهو متوفر بمتاجر الأغذية الصحية في صورة شراب مركز ، يمكن أن يفيد الجسم في التخلص من البيورينات الزائدة. والعصير المركز شديد الحلاوة ، ولكن يمكنك تخفيفة بثماني أوقيات من الماء، حسبما تشير د. بريت . والمسألة برمتها تعتمد على مدى ميلك للأطعمة حلوة المذاق . والجرعة المذكورة ينبغى تناولها لعلاج نوبات النقرس الحاد إلى أن يزول الألم. وللوقاية ، يتناول الناس عادة ملعقة كبير يومياً حسب قولها.
الكنباث Horsetail))
تناول 60 قطرة من الصبغة يومياً أو ثلاث كبسولات كل منها 400 – 500 ملليجرام ثلاث أو أربع مرات يومياً واحتس ثلاث فناجين من الشاي العشبي يومياً . هذا المشروب اللطيف المدر للبول يساعد أيضاً في التخلص من البيورينات الزائدة حسبما تشرح د. بريت أستعن بالجرعات المذكورة لعلاج النوبه الحادة إلى أن يزول الألم والتورم . ولتحضير مشروب الكنبثاء استعمل ملعقة كبيرة من العشب المجفف السائب لكل فنجان واحد من الماء الساخن .أنقعة لمدة تتراوح بين 10 و 20 دقيقة وصفة قبل شربة.
بذر الكرفس Celery))
احتس فنجاناً من المشروب مرة واحدة يومياً إلى أن يزول الألم والتورم. بذور الكرفس أيضاً عشب ينظف الدم من المواد الإخراجية ومنها حمض البوليك الزائد. كل ما عليك هو أن تضيف ملء ملعقة صغيرة من بذر الكرفس المجفف إلى8 أوقيات من الماء وارفع المقدار على النار حتى يغلى . اغلة لمدة 3-5 دقائق ، ثم انقعة لمدة 5 دقائق أخرى . ولا تنصح د. بريت بهذا كإجراء وقائى نظراً لمذاقة غيرالمستحب .كما أنها تحتذر أيضاً من أنة طالما كنت بحاجة لمقادير هائلة من هذا التابل حتى تجنى فوائدة من فنجان واحد من المشروب ، فإن الاكتفاء بإضافة بذر الكرفس إلى الطعام أثناء الطهي قد لا يكون مفيداً لعلاج النقرس.
القراص Nettle))
احتس 3-4 فنجان من المشروب يومياً . عشب آخر منق للدم ، يمكن تحضير شاي ساخن منة ذي نكهة لطيفة وبهيجة، حسبما تقول بيتزي بانكروفت، وهي عضوة مهنية بنقابة العشابين الأمريكية ومعلمة بمدرسة العلاجات العشبية لطب النباتات بواشنطن ، نيوجرسي . وهو غنى بالمعادن ويمكن العثورعلية في صورة نبات كامل لدى أغلب أسواق المنتجات الطبيعية أو العضوية . والقاعدة الأساسية عند العشابين بشأن طول مدة تناول علاج ما هي شهر واحد لكل عام مر عليك وانت تعاني من مشكلة مزمنة، حسب قولها. كما تضيف " وبصفة عامة، ينبغي على الناس دوماًَ استعمال العلاج لمدة لا تقل عن فترة قصيرة بعد الشعور بتحسن".
الأرقطيون Burdock))
تناول 20-30 قطرة من الصبغة ممزوجة بمقدار من الماء يتراوح بين 1 و8 أوقيات ثلاث أو أربع مرات يومياَ .الأقطيون أيضاً عشب يعمل على تنقية الجسم بلطف وتنقية الدم . ويمكن العثورعلى الجذور في صورتة المجففة ، أو في صورة كبسولات أو صبغة ، غير أن الصبغة ربما كانت أكثرها فعالية ، حسبما تقول بانكروفت . وعليك الاستمرار في تناول هذا العشب لمدة قصيرة حتى بعد أن تشعر بتتحسن.
وهناك بعض الأعشاب الأخرى التي تساعد في العلاج أيضاً.
- عشب الفصفصة مصدرجيد للمعادن ، والمواد الغذائية الأخرى التي تساعد على خفض مستوى حمض اليوريك في مصل الدم . يؤخذ 2000-3000 مجم يومياً في صورة أقراص أو كبسولات.
- ضع عجينة مكونة من مسحوق ( الكابسيكم) بعد خلطة بما يكفي من زيت الغلطيرة المسطحة على المنطقة الصابة لتخفيف الالتهاب والألم . قد يؤدي هذا إلى إحساس باللدغ للوهلة الأولي ، لكن الألم سيقل كثيراً من الاستخدام المتكرر. يمكن أيضاً تناول الفليفلة في صورة كبسولات.تتضمن الأعشاب المفيدة الأخرى البتولا والأرقطيون وصبغة السوونجان والزوفا والعرعر.
الفيتامينات
حمض الفوليك يذيب البلورات
ينصح بعض الأطباء بحمض الفوليك ، وهو أحد أشكال فيتامين ب والتي تعمل إذا تناولها المرء بجرعات كبيرة على إحباط عمل إنزيم أوكسيديز الزانثين، وهو الإنزيم المسئول عن إنتاج الجسم لحمض البوليك . فواقع الأمر، أن هناك أحد العقاقير التي تندرج على روشتات الأطباء والتي تستعمل لعلاج النقرس ، وهو الألوبيروينول Zyloprim)) ، يعمل كذلك على إحباط هذا الأنزيم .
فيتامين هـ يضيف قدرة مضادة للالتهاب
يضيف بعض الأطباء فيتامين هـ إلى روشتاتهم لعلاج النقرس. وبرغم عدم وجود أية دراسات تبين أن فيتامين هـ وحده في استطاعته إجهاض أو منع نوبة نقرس ، فإن لهذا الفيتامين خواص مفيدة في خفص حدة الالتهاب ، على حد قول د. بيزورنو . وهو يصف من 400 إلى 800 وحدة دولية يومياً ، سواء أثناء النوبات أو بين نوبة وأخرى . ( إذا كنت تفكر في تناول جرعة أكبر من 600 وحدة دولية من فيتامين هـ يومياً ، فمن الأفضل مناقشة هذا الأمر مع طبيبك أولاً).
نصائح غذائية
حتى إذا تمكنت العقاقير من السيطرة على حالة النقرس ، فإن الأطباء يؤمنون بأنة من الحكمة تغيرعاداتك الغذائية لتجنب وقوع نوبات في المستقبل، وبهذه الطريقة ، يمكنك تجنب تناول العقاقير، وتفادى أثارها الجانبية المزعجة. هذا بجانب أنك ستتناول بذلك غذاء صحياً للقلب . وفي إغلب الحالات يستجب النقرس جيداً للتغيرات الغذائية وأليك ما ينصح به كثر من الأطباء.
اطرد البيورينات من مائدة طعامك. الكبد واللحم البقري ولحم الضأن واللحم البتلو، والقشريات ن والخميرة ، والرنجة والسردين ،والماكرين ، والأنشوجة جميعها أطعمة غنية بالبيورينات ، وهي أحد مكونات البروتين التي تتحلل لينتج عنها حمض البوليك. وينصح الأطباء بتحاشى هذه الأطعمة أثناء نوبة النقرس والحد من تناولها بين النوبات.
قل وداعاً للخمور. احتساء الكحوليات يسبب تراكماً لحمض البوليك بالجسم لأنة يزيد من حجم إنتاج حمض البوليك في نفس الوقت الذي يقلل فيه من معدل إخراجة من الجسم . هذا هو السبب وراء معاناة كثيرمن مرضى النقرس بعد انغماسهم ولولمرة واحد في الشراب. يقول د. جوزيف بيزونو جونيو ( أخصائى العلاج الطبيعى للأمراض ورئيس جامعة باتير بسياتل):" الابتعاد عن الكحول هو كل ما يحتاجة كثيرون حتى يتجنبوا تكرار النوبات."
جرب ثمار الكريز. كثيرون من مرضى النقرس يؤكدون أن تناول الكريز يساعد على ذهاب النوبات سريعاً . غير أن دراسة واحدة ، نشرت في عام 1950 ، اكتشفت أن تناول حوالي 200 جرام ( نصف رطل) من ثمار الكريز الطازجة أو المعلبة من نوع " ريال أن"أو" بلاك بينج " في اليوم الواحد يقلل من مستويات حمض البوليك . بيد أن الأمر يستحق التجربة.
اتجة إلى الماء . شرب الماء بوفرة يحافظ على البول مخففاً ويساعد على إخراج حمض البوليك من الجسم ،على حد قول د. جيفري ليس ، استاذ الطب المساعد ومديرقسم الروماتزم بجامعة تكساس بالفرع الطبي في جالفستون. وشرب الكثر من السؤائل غيرالكحولية أثناء نوبة النقرس أمرمن الأهمية بمكان . فهو يمنع الكلى من تكوين بلورات حمض البوليك وهو ما قد يؤدي لتلف الكلية وتكوين حصوات بها.
أنقص بعض الكيلوجرامات من وزنك . إذا كان وزنك زائداً ، فإن إنقاصه يخفض من مستويات حمض البوليك ، على حد قول د. بيزونو، والذى يضيف:" الغذاء الغني بالألياف ، وقليل الدسم – كالفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات وماأشبه – هو أفضل ما تتناولة في هذا الصدد".
ضوء القمر- مدير عام المنتدى
- عدد المساهمات : 116
تاريخ التسجيل : 02/04/2011
سمووو الحنان :: (¯`·._) (منتـــدى الطــب والاســــرة) (¯`·._) :: (¯`·._) (منتـــدى الطــب والاســــرة) (¯`·._)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى