آلام الغربة
صفحة 1 من اصل 1
آلام الغربة
يعد السفر والاغتراب والهجرة الخارجية ظاهرة سكانية لها دلالاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، واصبحت احدى حقائق الحياة البشرية من أجل البحث عن السعادة والحياة الافضل.
وتعتبر الهجرة عاملاً هاماً من عوامل الموارد الاقتصادية للبلد بشكل عام ورافداً اقتصادياً للفرد بشكل خاص.. حيث يقوم الفرد المغترب بترك المكان الذي تربى وترعرع فيه تاركاً أهله وأسرته ذاهباً إلى بلاد الغربة من أجل زيادة دخله المادي، وتحسين احواله المعيشية.. ولكن بقدر ما لهذه الغربة والسفر من إيجابيات تكمن في تحسين الحياة المعيشية للفرد والأسرة بقدر ما فيها من تكبد معاناة والآم السفر والبعد عن الأهل والأصدقاء يحس آلامها المغترب البعيد عن اهله حالما يزيد دخله المادي.. فيبدأ ينتابه الشعور بالفراغ والبعد القاتل والشوق الى الحياة التي اعتاد عليها مع الأسرة.. وهنا فقط يشعر الفرد بقيمة النعمة التي كان يعيشها وسط الأهل.. لأن هذه النعمة هي الثروة الحقيقية التي لا تعوض والتي تجعل الانسان أو الفرد يحس بالسعادة الدائمة.. رغم انها ثروة معنوية لا مادية فان لها تذوقاً وحلاوة لا توصف لا يشعر بها الفرد إلا بعد فقدانها.. وهنا تدب في نفسه الحسرة والندامة لعدم استغلاله لتلك الثروة القيمة.. إضافة إلى ما تتركه الغربة من آثار قد تصل في بعض الأحيان الى هدم كيان الأسرة وعدم متابعة الابناء وتربيتهم التربية الصحيحة كما يؤدي إلى تمزيق شرايين صلة الأرحام التي هي واجبة على كل مسلم......................................................
..وتعتبر الهجرة عاملاً هاماً من عوامل الموارد الاقتصادية للبلد بشكل عام ورافداً اقتصادياً للفرد بشكل خاص.. حيث يقوم الفرد المغترب بترك المكان الذي تربى وترعرع فيه تاركاً أهله وأسرته ذاهباً إلى بلاد الغربة من أجل زيادة دخله المادي، وتحسين احواله المعيشية.. ولكن بقدر ما لهذه الغربة والسفر من إيجابيات تكمن في تحسين الحياة المعيشية للفرد والأسرة بقدر ما فيها من تكبد معاناة والآم السفر والبعد عن الأهل والأصدقاء يحس آلامها المغترب البعيد عن اهله حالما يزيد دخله المادي.. فيبدأ ينتابه الشعور بالفراغ والبعد القاتل والشوق الى الحياة التي اعتاد عليها مع الأسرة.. وهنا فقط يشعر الفرد بقيمة النعمة التي كان يعيشها وسط الأهل.. لأن هذه النعمة هي الثروة الحقيقية التي لا تعوض والتي تجعل الانسان أو الفرد يحس بالسعادة الدائمة.. رغم انها ثروة معنوية لا مادية فان لها تذوقاً وحلاوة لا توصف لا يشعر بها الفرد إلا بعد فقدانها.. وهنا تدب في نفسه الحسرة والندامة لعدم استغلاله لتلك الثروة القيمة.. إضافة إلى ما تتركه الغربة من آثار قد تصل في بعض الأحيان الى هدم كيان الأسرة وعدم متابعة الابناء وتربيتهم التربية الصحيحة كما يؤدي إلى تمزيق شرايين صلة الأرحام التي هي واجبة على كل مسلم......................................................
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى