سمووو الحنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مشكلتى بشك في خطيبى

اذهب الى الأسفل

مشكلتى   بشك في خطيبى  Empty مشكلتى بشك في خطيبى

مُساهمة من طرف ???? السبت يناير 08, 2011 1:43 am

صديقتى حنان القلوب :
أنا بحب إنسان جداً، وهو كمان بيحبني، نعرف بعض بقالنا سنة ونص، ودلوقتي هو في الخارج بيشتغل، وهينزل قريب علشان يرتبط رسمي.

المشكلة بقى إن الإنسان ده كان قبل ما نرتبط يعرف بنات مش كويسة، وكان له علاقات محرمة؛ بس دلوقتي أو من يوم ما عرفني وهو حاسس إنه مش عايز يغضب ربنا، قال لي: أنا والله ماعدتش هاعرف حد غيرك علشان ربنا يكرمني ويخلينا لبعض.. وعلى طول بيطمّنّي.

المشكلة فيّ بقى إن أقل حاجة بتحصل باشكّ فيه علشان ماضيه؛ بس والله غصب عني.. أنا باحاول أنسى؛ بس أقلّ حاجة بتفكّرني.. بجد إحساس وحش وصعب لما تخاف إن الإنسان اللي إنتَ بتحبه يخونك.. بس هو بيأكّد لي إن عمرها ما هتحصل لأنه بيعامل ربنا.

قولوا لي أعمل إيه، وهل ممكن يرجع لماضيه او يعمل حاجه حرام.
.....................................................................................
.................
...


عدل سابقا من قبل حنان القلوب في السبت يناير 22, 2011 8:43 am عدل 3 مرات
avatar
????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشكلتى   بشك في خطيبى  Empty رد على صديقتى فى موضوع الشك ده

مُساهمة من طرف ???? السبت يناير 08, 2011 1:45 am


صديقتنا.. كل إنسان يمرّ بلحظات ضعف تختلف درجتها من شخص لآخر؛ لكن تبقى هذه اللحظات في طيات كل منا، نقترف فيها الذنوب ونفعل فيها ما نخشى ونخجل أن يطّلع علينا الناس فيه، ومنا من يبادر بالتوبة مباشرة ومنا من يتمادى؛ لكن الله تعالى كتب على نفسه صفة الستر لخلقه، وطلب منا أن ندعوه -كما علّمنا نبيه صلى الله عليه وسلم- بدعاء "اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك".. وما كان لهذه الصفة من ضرورة لو لم يكن هناك من يذنب ويستحق الغفران والستر.

هذا بالنسبة لجوهر الذنوب، أما الستر نفسه فما كان أحرى بهذا الشاب أن يُخفي عنكِ هذا الماضي؛ ليس من قبيل الغش أو الخداع؛ ولكن من قبيل إتمام ستر الله تعالى عليه ما دام قد تاب وأناب وعزم على بدء حياة جديدة نظيفة؛ فما الداعي لتعكير صفو نفسك وشغْل ذهنك بشكوك -غالباً إن شاء الله- تكون من هواجس الشيطان؟

لكن نحن أمام الأمر الواقع الآن.. وأنتهز الفرصة لأسألك سؤالاً: إذا كنت قد علمت بهذا الماضي فلماذا لم تبتعدي عنه فوراً؟ والجواب هو أن نسبة الثقة فيه أكبر بكثير من نسبة الشك في نفسك، وليس الشك إلا ضرباً من ضروب الظن التي إن لم تنبنِ على أسس واقعية ومنطقية ودلائل ملموسة، دَخَلَت بنا إلى عالم الجنون والمحرمات؛ لأن سوء الظن لا يجلب إلا الوقيعة بين الناس.

وعلى الرغم من أني أقدّر ما يعتمل بداخلك من شكوك أثارتها ظلال الماضي؛ إلا أني أعطيك حلاً عملياً للتخلص منه إن شاء الله:

1- كلما حانت منك لحظة ضعف للظنّ به تصوّري موقفاً أو أكثر من مواقف أمانته وحفاظه على عهده مع ربه ومعك.
2- قولي لنفسك بأن اختيارك هذا كان بعد أن رأيت شواهد عديدة تؤكد صدقه، كما أنه نتاج تفكير عميق منك، وأنه من العبث أن نعيد التفكير في الأمور لنعيد الوصول إلى نفس النتائج.
3- إذا ظهر لك ما يستحق الشكّ فبادريه بالأسئلة البسيطة التي تشفي ما في نفسك، ولا تتركي للشيطان الوقت والفرصة كي يعبث بك.
4- ولكي تقضي تماماً على ما في نفسك من شكوك، أعطي نفسك فرصة أسبوع مثلاً تبحثين فيها مع نفسك عن كل صغيرة وكبيرة في حياته، وتختبرينه وتراقبين تصرفاته؛ فإذا تأكّدَت لك النتائج بأنه حقاً قد تغيّر وأصبح شخصاً جديداً؛ فلا تكوني عوناً للشيطان عليه بنظرات الشكّ وكلماته، التي تعيده إليه ذكريات الفساد؛ فكثرة التذكير بالذنب قد تولّد حنيناً إليه؛ فلا تكوني أنت هذا الحافز.

ونصيحة أخيرة بأنك عندما تصلين لدرجة التأكد الحقيقية؛ بادرا بعمل خطبة رسمية لتَدَعي الأهل والعلاقات الأسرية تكشف لك عن العمق، وتزيد من ثقتك، أو تكشف لك خفايا الأمور.

هداك الله، وأصلح حالك، ووفّقك تعالى لما يحب ويرضى .........................
.................
...
avatar
????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى