سمووو الحنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الـــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــــــب

اذهب الى الأسفل

                               الـــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــــــب Empty الـــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــــــب

مُساهمة من طرف ???? الإثنين ديسمبر 20, 2010 12:22 pm


الى كل من عشق الحب والشعر على يد النابغه نزار
قبانى
اتيت اليوم اليكم معى كل ما تشتهونه من كلمات نزار قبانى وهو المحبب اللى قلبى فأترككم مع الحب فى قصائد نزار قبانى


رسالة حب صغيرة

حبيبتى , لدى شيء كثير أقوله
لدي شىء كثير
من أين ؟ ياغاليتى ابتدى
وكل ما فيك
أمير .. أمير
يا أنت يا جاعلة أحرفى
مما بها شرانقا للحرير
هذى أغاني وهذا أنا
يضمنا هذا الكتاب الصغير
غذا .. اذا قلبت أوراقه
واشتاق مصباح وغنى سرير
واخضوضرت من شوقها , أحرف
وأوشكت فواصل ان تطير
فلا تقولى : يالهذا الفتى
أخبر عنى المنحنى والغدير ..
واللوز والتوليب حتى أنا
تسير بى الدنيا اذا ما أسير
وقال ما قال فلا نجمة
الا عليها من عبيرى عبير
غدا يرانى الناس فى شعره
فما نبيذيا وشعرا قصير
دعى حكاية الناس .. لن تصبحى كبيرة
الا بحبى الكبير
ماذا تصير الأرض لو لم نكن
لو لم تكن عيناك
ماذا تصير


قباني ....

مع جريدة

أخرج من معطفه الجريدة وعلبة الثقاب
ودون أن يلاحظ اضطرابى
و دونما اهتمام
تناول السكر من أمامى
و ذوب فى الفنجان قطعتين
ذوبنى ... ذوب قطعتين
و بعد لحظتين
دون أن يرانى
ويعرف الشوق الذى اعترانى
تناول المعطف من أمامى
وغاب فى الزحام
مخلفا وراءه ... الجريدة

الى عينين شماليتين

استوقفتنى , والطريق لنا
ذات العيون الخضر .. تشكرنى
كرمتنى - قالت - بأغنية
والشعر يكرم اذا يكرمنى
لا تشكرينى ... واشكرى أفقا
نجماته نزلت تطوقنى ..
وجنينة خضراء .. ان ضحكت
فعلى حدود النجم تزرعى
شاء الصنوبر أن أصوره
أأرد مطلبه .. أيمكننى ؟
ونظرت فى عينى محدثي
والمد يطوينى .. وينشرنى
فاذا الكروم هناك .. عارشة
واذا القلوع الخضر .. تحملنى ..
هذى بحار كنت أجهلها
لابر - بعد اليوم - يا سفنى ..
معنا الرياح ... فقل لأشرعى
عبى المدى الزيتى واحتضنى
خجل ... اذا لم ترس صاريتى
فى مرفأين باخر الزمن
ماذا ؟ أيتعبك المدى ؟ أبدا
لاشىء فى عينيك يتعبنى
أرجو الضياع وأستريح له
يا ويل درب لا يضيعنى ..
و تطلعت .. فطريق ضيعتنا
مازلت أعرفها وتعرفنى
بيتى .. وبيت أبى .. وبيدرنا
و شجيرة النارن



رباط العنق الأخضر

منها .. رباط العنق
فيا ضلوعى أورقى ..
أولى هداياها , فما
أسلم ذوق المنتقى
سيدتى , فضلك لا
فضل الربيع المونق
أسعى به .. وبى غرور
الطائر المزوق
فيا رياح صفقى
ويانجوم حدقى
مادام مشدودا الى صدرى
فماذا أتقى ؟
طوقى حريرى فيا
لى من طليق موثق
فراشة كبرى هوت
على غدير تستقى ..
جناحها أغرب من
اسطورة لم تخلق ..
أخاف أن تمضى .. فيا
شفاه قلبى .. أطبقى
فجانح شال كموال
بكى فى المشرق
و جانح غاص بأشواقى
فلم يخلق
صدر .. على صدرى .

انتهت قهوتنا
وانتهت قصتنا
و انتهى الحب الذى كنت أسميه عنيفا
عندما كنت سخيفا ..
و ضعيفا ..
عندما كانت حياتى مسرحا للترهات
عندما ضيعت فى حبك أزهى سنواتى
بردت قهوتنا
بردت حجرتنا
فلنقل ما عندنا
بوضوح , فلنقل ما عندنا
أنا ما عدت بتاريخك شيئا
أنت ما عدت بتاريخى شيئا
ما الذى غيرنى ؟
لم أعد أبصر فى عينيك ضوءا
ما الذى حررنى ؟
من حكاياك القديمة ..
من قضاياك السقيمة ..
بعد أن كنت أميرة ..
بعد أن صورك الوهم لعينى .. أميرة
بعد أن كانت ملايين النجوم فوق احداقك تغلى
كالعصافير الصغيرة
ما الذى حركنى ؟
كيف مزقت خيوط الكفن ؟
وتمردت على الشوق الأجير ..
وعلى الليل .. على الطيب .. على جر الحرير
بعد أن كان مصيرى
مرة , يرسم بالشعر القصير
مرة , يرسم بالثغر الصغير
ما الذى أيقظنى ؟
ما الذى أرجع ايمانى اليا
و مسافاتى , وأبعادى , اليا
كيف حطمت الهى بيديا ؟
بعد أن كاد الصدا يأكلنى
ما الذى صيرنى ؟؟
لا أرى فى حسنك العادى شيا
ولا أرى فيك ولا فى عينيك شيا
بعد أن كنت لديا
قمة فوق ادعاء الزمن ..
عندما كنت غبيا ..
أغلى العطور , أريدها
أزهى الثياب
فاذا أطل بريدها
بعد اغتراب
و طويت فى صجرى الخطاب
عمرت فى ظنى القباب
و أمرت أن يسقى المساء
معى الشراب ..
ووهبت لليل النجوم ..
بلا حساب .. بلا حساب
أنا عند شباكى الذى
يمتص أوردة الغياب
وشجيرة النارنج ..
يابسة
مضيعة الشباب ..
وموزع الأشواق
يترك فرحة فى كل باب
خطواته فى أرض شارعنا
حديث مستطاب
وحقيبة الامال
تعبق بالتحارير الرطاب
هذا غلافى القرمزى
يكاد يلتهب التهاب
وأكاد ألتهم النقاب الفستقى
ولا نقاب ..
أنا قبل أن كان الجواب
أعيش فى وهم الجواب
طيبان لى طيب الحروف
و طيب كاتبة الكتاب
أطفو على الحرف الذى صلى على يدها وتاب
خط ..
من الضوء النحيت
فكل فاصلة شهاب
هذا غلافى - لا أشك -
يرف مجروح العتاب
عنوانه
عنوان منزلنا .. المغمس بالسحاب
عنواننا ..
عند النجوم الحافيات ..
على الهضاب
يا أنت ..
يا ساعى البريد ..
ببابنا . هل من خطاب ؟
ويقهقه الرجل العجوز
ويختفى بين الشعاب
ماذا يقول ؟ يقول :
ليس لسيدى الا التراب
الا حروف من ضباب ..
أين الحقيبة ؟
أين عنوانى ؟
سراب .. فى .. سراب








لنفترق قليلا..
لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي
وخيرنا..
لنفترق قليلا
لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي
أريدُ أن تكرهني قليلا
***
بحقِّ ما لدينا..
من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا..
بحقِّ حُبٍّ رائعٍ..
ما زالَ منقوشاً على فمينا
ما زالَ محفوراً على يدينا..
بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ..
ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي..0
وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي
بحقِّ ذكرياتنا
وحزننا الجميلِ وابتسامنا
وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا
أكبرَ من شفاهنا..
بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا
أسألكَ الرحيلا
***
لنفترق أحبابا..
فالطيرُ في كلِّ موسمٍ..
تفارقُ الهضابا..
والشمسُ يا حبيبي..
تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا
كُن في حياتي الشكَّ والعذابا
كُن مرَّةً أسطورةً..
كُن مرةً سرابا..
وكُن سؤالاً في فمي
لا يعرفُ الجوابا
من أجلِ حبٍّ رائعٍ
يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا
وكي أكونَ دائماً جميلةً
وكي تكونَ أكثر اقترابا
أسألكَ الذهابا..
***
لنفترق.. ونحنُ عاشقان..
لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان
فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي
أريدُ أن تراني
ومن خلالِ النارِ والدُخانِ
أريدُ أن تراني..
لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي
فقد نسينا
نعمةَ البكاءِ من زمانِ
لنفترق..
كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا
وشوقنا رمادا..
وتذبلَ الأزهارُ في الأواني..
***
كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري
فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير
ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير
ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي..
يا فارسي أنتَ ويا أميري
لكنني.. لكنني..
أخافُ من عاطفتي
أخافُ من شعوري
أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا
أخاف من وِصالنا..
أخافُ من عناقنا..
فباسمِ حبٍّ رائعٍ
أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا..
أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا
وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا
أسألك الرحيلا..
حتى يظلَّ حبنا جميلا..
حتى يكون عمرُهُ طوي
عاشق الرومانسية

حبيبتي والمطر..

أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي
فمنذ رحتِ وعندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد ولا ضجر
كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين تمسك هاهنا شعري
وألان اجلس والأمطار تجلدني
على ذراعي على وجهي على ظهري
فمن يدافع عني يا مسافرة
مثل اليمامة بين العين و البصر
كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
وأنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا احبك يامن تسكنين دمي
إن كنتِ في الصين
أو إن كنتِ في القمر .














جسمك خارطتي

زيديني عِشقاً.. زيديني
يا أحلى نوباتِ جُنوني
يا سِفرَ الخَنجَرِ في أنسجتي
يا غَلغَلةَ السِّكِّينِ..
زيديني غرقاً يا سيِّدتي
إن البحرَ يناديني
زيديني موتاً..
علَّ الموت، إذا يقتلني، يحييني..
جسمكِ خارطتي.. ما عادت
خارطةُ العالمِ تعنيني..
أنا أقدمُ عاصمةٍ للحبّ
وجُرحي نقشٌ فرعوني
وجعي.. يمتدُّ كبقعةِ زيتٍ
من بيروتَ.. إلى الصِّينِ
وجعي قافلةٌ.. أرسلها
خلفاءُ الشامِ.. إلى الصينِ
في القرنِ السَّابعِ للميلاد
وضاعت في فم تَنّين
عصفورةَ قلبي، نيساني
يا رَمل البحرِ، ويا غاباتِ الزيتونِ
يا طعمَ الثلج، وطعمَ النار..
ونكهةَ شكي، ويقيني
أشعُرُ بالخوف من المجهولِ.. فآويني
أشعرُ بالخوفِ من الظلماء.. فضُمّيني
أشعرُ بالبردِ.. فغطّيني
إحكي لي قصصاً للأطفال
وظلّي قربي..
غنِّيني..
فأنا من بدءِ التكوينِ
أبحثُ عن وطنٍ لجبيني..
عن حُبِّ امرأة..
يكتُبني فوقَ الجدرانِ.. ويمحوني
عن حبِّ امرأةٍ.. يأخذني
لحدودِ الشمسِ..
نوَّارةَ عُمري، مَروحتي
قنديلي، بوحَ بساتيني
مُدّي لي جسراً من رائحةِ الليمونِ..
وضعيني مشطاً عاجياً
في عُتمةِ شعركِ.. وانسيني
أنا نُقطةُ ماءٍ حائرةٌ
بقيت في دفترِ تشرينِ
زيديني عشقاً زيديني
يا أحلى نوباتِ جنوني
من أجلكِ أعتقتُ نسائي
وتركتُ التاريخَ ورائي
وشطبتُ شهادةَ ميلادي
وقطعتُ جميعَ شراييني....

************************









أتحدّى..

من إلى عينيكِ، يا سيّدتي، قد سبقوني
يحملونَ الشمسَ في راحاتهمْ
وعقودَ الياسمينِ..
أتحدّى كلَّ من عاشرتهم
من مجانينَ، ومفقودينَ في بحرِ الحنينِ
أن يحبّوكِ بأسلوبي، وطيشي، وجنوني..
أتحدّى..
كتبَ العشقِ ومخطوطاتهِ
منذُ آلافِ القرونِ..
أن ترَيْ فيها كتاباً واحداً
فيهِ، يا سيّدتي، ما ذكروني
أتحدّاكِ أنا.. أنْ تجدي
وطناً مثلَ فمي..
وسريراً دافئاً.. مثلَ عيوني
أتحدّاهُم جميعاً..
أن يخطّوا لكِ مكتوبَ هوىً
كمكاتيبِ غرامي..
أو يجيئوك –على كثرتهم-
بحروفٍ كحروفي، وكلامٍ ككلامي..
أتحداكِ أنا أن تذكُري
رجلاً من بينِ من أحببتهم
أفرغَ الصيفَ بعينيكِ.. وفيروزَ البحورْ
أتحدّى..
مفرداتِ الحبِّ في شتّى العصورْ
والكتاباتِ على جدرانِ صيدونَ وصورْ
فاقرأي أقدمَ أوراقَ الهوى..
تجديني دائماً بينَ السطورْ
إنني أسكنُ في الحبّ..
فما من قبلةٍ..
أُخذتْ.. أو أُعطيتْ
ليسَ لي فيها حلولٌ أو حضورْ...
أتحدّى أشجعَ الفرسانِ.. يا سيّدتي
وبواريد القبيلة..
أتحدّى من أحبُّوكِ ومن أحببتِهمْ
منذُ ميلادكِ.. حتّى صرتِ كالنخلِ العراقيِّ.. طويلة
أتحدّاهم جميعاً..
أن يكونوا قطرةً صُغرى ببحري..
أو يكونوا أطفئوا أعمارَهمْ
مثلما أطفأتُ في عينيكِ عُمري..
أتحدّاكِ أنا.. أن تجدي
عاشقاً مثلي..
وعصراً ذهبياً.. مثلَ عصري
فارحلي، حيثُ تريدينَ.. ارحلي..
واضحكي،
وابكي،
وجوعي،
فأنا أعرفُ أنْ لنْ تجدي
موطناً فيهِ تنامينَ كصدرى
avatar
????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى